بقايا صورضياع

قايا صور

ضاعت روحي في متسع الكون واخيرا وجدت طريقها الى بوابة السماء، رحت في رحلة لاستطلاع الاحاسيس فتحت طريقي لحب كبير... احسست بشهقة تشنج ثم تلتها اجهاشة بكاء مستسلمة.

انهدم ذلك السور بداخلي وذاب الجليد في نفسي، لا ادري ماذا حدث في تلك الليلة، فقد اثارت اعصابي، خرجت حانقا اهيم على وجهي.

كان بداخلي بركان من الاحاسيس والمشاعر كاد بنفجر، تناولت قلمي واخذت ورقة ورحت ادون ما اختلج في قلبي، وصرت اكتب كلاما تراوح بين الحكمة والهذيان، فخرج هذا على الورق قصيدة خلدت حبها يكتب الشعراء غزلا ليبقى للاجيال مرجعا.

حاولت مقاومتك مرارا لكن جموحك قفز فوق كل الحواجز، رايتك وكان المارد قد خرج من زجاجته، وانفجر بركان الحب في نفسي. فتحت نافذتي لعل طيفك يغادر غرفتي، ولكنه لم يغادر خيالي...

تزاحمت على عقلي تلك الصور من اللحظات الجميلة، صرت احن لزمن لم ادر(ي) ان كنت قد عشته ام اتخيله.. حاولت ان اجد وصفة للنسيان، استعنت بطقوس الكهان.

نسيان القلب يمكن ولكن هل نستطيع ان نجبر الذاكرة على النسيان!! اي وجع يصيب القلب عنما ينهار الحب بداخله... وما افرغ الروح بلا حب!

رحت اجمع هواجسي الضالة في كهوف نفسي وشعابها.. كانت سرابا يعيش في عالم احلامي.. ايمكن ان يكون الشخص فكرة او وهما رغم ذلك الاحساس كان حبها متجذرا في القلب!جمال

تحية الاسلام ........................................ كلماتك كالبرق الرعد وزخات الامطار تروي الارض العطشى فتنبت في البستان الازهار كلماتك لحن عزف موسيقى يعزفها الفنان على الجيتار موسيقاك تدغدغ اذني مساء في وقت الاسحار يراعك تكتبني شعرا في زمن يفتقد الى الاشعار محياك يطالعني في غسق الليل وكل شروق نهار انشودة عشقك احفظها من زمن صلاح الدين البار ورتابة وزنك وقوافيك تلامس وجداني تتسلل للوجدان وتقفز من فوق جدار علمني بوحك كيف اغازل حيفا واسافر في قارب عشقي في عرض البحر واتحدى امواج الابحار ........................................ ...... باحترام لطفي الياسيني تلميذ الشعراء