انتظار طويل

مرت عليه ساعات خالها اعوام. مرت متثاقلة بتوانيها ودقائقها..
يجوب الغرفة ذهابا وايابا عينه دائما
على الهاتف ينظر للساعة بيده
يتاكد من صحة الوقت من ساعه الحائط..عصبيا متوترا ..
عودته ان تتصل كل يوم في تمام السابعة صباحا.لتقول له صباح الخير
كانت تتصل عند الظهيرة لتطمئن
وعند المساء لتقول له حبيبي مساا الخير
لكن اليوم تلفونها الصباحي لم يرن
ترى ماذا بها ما يمكن ان يحدث لها
ما سبب التاخير ..
لن يستطيع الخروج من البيت قبل
ان يسمع صوتها
اذا خرج ربما اتصلت لن تجد من يجيب سوف تقلق
افكار تضاربت كامواج بحر هاج وجن
ما زاد من توتره فقط الافكار السوداء
هي التي اجتاحت عقله
مضى على موعدها سا عتان
دق جرس الباب اسرع ليرفع سماعه التلفون..لكنه اتتبه ان صوت الجرس هو الذي رن ركض فتح الباب..
تسمر كانه راى شيئا ..لحظات بقي غي مكانه لم يبدبي رده فعل..
عاد الى نغسه فرك عيناه ليصدق ما راها ابتسم ..انت قالها مستهجنا
نعم انا لم اتصل لاني قررت ان اشرب قهوتي معك...جمال

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير