عقلي الباطن

.. لحظاتٍ.. ذكرياتٍ جميلة، رقيقة.
اختنزنها في عقلي البا طن
ملامحك همساتك رائحة عطرك كلها تفاصيل تزيد من شوقي اليك
على شرفة البيت كل يوم اجلس امامي لوحة ربانية اسمع اغانيك المفضلة ويدور شريط الذكريات
كنا نجري في الحديق نختبئ خلف اشجارها تحتال كي اجدك اسمع اصداء الضحكات بعد كل مرة
نقع على الارض معا
لم اكن اعرف يومها ما معنى حب كنا نتصرف ببرائة الطفولة
الان اصبحت اعرف تفسير تلك النظرات بيننا عندما كنا ننظر الى بعضنا طويلا ثم نضحك
هل تعود الايام لااعترف لك .كنت تقول لي ليتنا نصل الى النجوم لنقطف منها ونلعب
كانت احلاما كبيرة لاصغار لكنها رومانسية اليوم عرفت معنى الكلمة ترى هل عرفتها انت؟
اهلنا لم يمنعونا من اللعب معا لانهم يعرفون اننا مجرد اطفال الا يعرفون ان بداخلنا شيئا
بدأ تنمو بذرته الصوت يلح يالنداء يقول متى يعود وهل سيعرفني عندها........جمال14.01.2015

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن